| قصص اسلامية للعبرة والموعظة | |
|
|
كاتب الموضوع | رسالة |
---|
ﺧﻟھَہّﻣ̝̚ ﯾﻧﭬﻋۆۆﻧگـ عضوه دهبيه
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 15/10/2012
| موضوع: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الثلاثاء أكتوبر 16, 2012 11:54 pm | |
| موضوعي اليوم عبارة عن قصص اسلامية للعبرة
الغرض من هذه القصص تأصيل معاني الأسلام والأيمان بالله عز وجل وبالقدر
وكل عضو يدخل يحط قصه للعبرة
ومش قصه وحدة
كل ما يشوف قصه تعجبه يجي يضعها هنا لكي يستفاد منها الجميع
يعني بدنا نخلي الموضوع هاذا من اكبر المواضيع علي مستوى المنتديات في القصص الاسلامية
او القصص اللي نستفاد منها بعبرة وموعظه في حياتنا
وانا هبدأ
القصه الأولى
يروى أن صياداً لديه زوجة وعيال، لم يرزقه الله بالصيد عدة أيام، حتى بدأ الزاد
ينفد من البيت وكان صابراً محتسباً، وبدأ الجوع يسري في الأبناء، والصياد كل يوم
يخرج للبحر إلا أنه لا يرجع بشيء. وظل على هذا الحال عدة أيام
وذات يوم، يأس من كثرة المحاولات، فقرر أن يرمي الشبكة لآخر مرة، وإن لم يظهر
بها شيء سيعود للمنزل ويكرر المحاولة في اليوم التالي، فدعى الله ورمى الشبكة،
وعندما بدأ بسحبها، أحس بثقلها، فاستبشر وفرح، وعندما أخرجها وجد بها سمكة
كبيرة جدا لم يرى مثلها في حياتهـ
ضاقت ولما استحكمت حلقاتها فرجت وكنت أضنها لا تفرج
فأمسكها بيده، وظل يسبح في الخيال
ماذا سيفعل بهذه السمكة الكبيرة
فأخذ يحدث نفسه
سأطعم أبنائي من هذه السمكة
سأحتفظ بجزء منها للوجبات الأخرى
سأتصدق بجزء منها على الجيران
سأبيع الجزء الباقي منها
وقطع عليه أحلامه صوت جنود الملك ... يطلبون منه إعطائهم السمكة لأن
الملك أعجب بها. فلقد قدر الله أن يمر الملك مع موكبه في هذه اللحظة بجانب
الصياد ويرى السمكة ويعجب بها فأمر جنوده بإحضارها
رفض الصياد إعطائهم السمكة، فهي رزقه وطعام أبنائه، وطلب منهم دفع ثمنها أولا،
إلا أنهم أخذوها منه بالقوة
وفي القصر ... طلب الحاكم من الطباخ أن يجهز السمكة الكبيرة ليتناولها على العشاء
وبعد أيام اصاب الملك داء (الغرغرينة، وكان يطلق عليه اسم غير هذا الاسم في ذلك
الزمان) فاستدعى الأطباء فكشفوا عليه وأخبروه بأن عليهم قطع إصبع رجله حتى لا
ينتقل المرض لساقه، فرفض الملك بشدة وأمر بالبحث عن دواء له. وبعد مدة، أمر
بإحضار الأطباء من خارج المدينة , وعندما كشف الأطباء عليه، أخبروه بوجود بتر قدمه
لأن المرض انتقل إليها، ولكنه أيضا عارض بشدة
بعد وقت ليس بالطويل، كشف الأطباء عليه مرة ثالثة، فرأوا أن المرض قد وصل لركبته
فألحوا على الملك ليوافق على قطع ساقه لكي لا ينتشر المرض أكثر... فوافق الملك
وفعلا قطعت ساقه
في هذه الإثناء، حدثت اضطرابات في البلاد، وبدأ الناس يتذمرون. فاستغرب الملك
من هذه الأحداث.. أولها المرض وثانيها الاضطرابات.. فاستدعى أحد حكماء المدينة،
وسأله عن رأيه فيما حدث
فأجابه الحكيم: لابد أنك قد ظلمت أحداً
فأجاب الملك باستغراب: لكني لا أذكر أنني ظلمت أحدا من رعيتي
فقال الحكيم: تذكر جيداً، فلابد أن هذا نتيجة ظلمك لأحد
فتذكر الملك السمكة الكبيرة والصياد.. وأمر الجنود بالبحث عن هذا الصياد
و إحضاره على الفور.. فتوجه الجنود للشاطئ، فوجدوا الصياد هناك، فأحضروه للملك
فخاطب الملك الصياد قائلاً : أصدقني القول، ماذا فعلت عندما أخذت منك السمكة الكبيرة...؟
فتكلم الصياد بخوف : لم أفعل شيئاً
فقال الملك: تكلم ولك الأمان
فاطمأن قلب الصياد قليلا وقال: توجهت إلى الله بالدعاء قائلاً
(( اللهم لقد أراني قوته علي، فأرني قوتك عليه ))
لا تظلمن إذا ما كنت مقتدراً فالظلم ترجع عقباه إلى الندم
تنام عينك والمظلوم منتبه يدعو عليك وعين الله لم تنم
الانس ثمرة الطاعة والمحبة ..فكل مطيع لله
مستأنس... وكل عاص لله
مستوحش
| |
|
| |
ﺧﻟھَہّﻣ̝̚ ﯾﻧﭬﻋۆۆﻧگـ عضوه دهبيه
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 15/10/2012
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الأربعاء أكتوبر 17, 2012 12:10 am | |
| القصة الثانية
لعله خير
ذكر ان رجلاً صالحاً كلما اصيب ببلاء قال كلمته المشهورة لعله خير
وكان هذا الرجل من المقربين للملك ويخرج معه في كل رحلات صيده التي كان الملك مغرما بها
وفي احد الايام وهو جالس امام الملك وكان الملك يقطع تفاحة بسكينه
فإذا بالسكينه تنزلق وتقطع عقلتين من اصبعه
فصرخ الملك ونادى بالأطباء
وكل الحضور صرخوا ايضا وهاجوا وماجوا طلباً للأطباء
الا صاحبنا هذا قال للملك لا تحزن لعله خير فجن جنون الملك
وظن ان صاحبه يستهزيء به
وقال له واين الخير في ذلك
وامر بحبسه لقوله هذا
فقال صاحبنا لعله خير
وفي احد رحلات الصيد رأى الملك غزاله يافعه تجري علي الارض فترجل وجري وراؤها لكي يصيدها
وانطلقت الغزاله والملك وراءها
واثناء ذلك خرجوا من حدود ارضهم الي حدود ممكلة اخرى
كانت هذه المملكه منغلقه على نفسها لا تعرف الله
ولا تعبد غير الاصنام
وعندهم اي شخص يعبر الي اراضيهم بطريقه غير شرعيه يذبح ويقدم قربان لألهتهم
وصرخ الملك لكي يقنعهم بشخصيته فلم يستمعوا له
واخذوه الي المعبد تمهيداً لذبحه وتقديمه قربانا
وعندما استعد الكاهن لذبحه لاحظ اصبعه المفقود منه جزء
فتوقف علي الفور وامر بأخراج هذا الرجل من البلده لانه لا ينفع قربنانا
لان الهتهم لا تقبل القربان الناقص
ورجع الملك لمملكته
واخرج صاحبه من السجن وقال له صدقت
فعلا طلع خيراً واعظم خيراً حدث له الي الان
وحكي له الحكايه وقال له صدقت واعتذر له
ولكنه تسائل هذا طلع خير لي
فاين الخير في سجنك كما قولت انت وانا اامر بسجنك لعله خير
قال سجني منعني من ان اكون معك
وانا كامل بدون اي نقصان كانوا اخذوني بدلاً منك قربانا
فهذا خير لي ايضاً
| |
|
| |
*~لـمســات ناعـمهـ*~ عضوه مميزه
عدد المساهمات : 29 تاريخ التسجيل : 14/10/2012 العمر : 24 الموقع : اليمن
| موضوع: جميل جدا الأربعاء أكتوبر 17, 2012 12:13 am | |
| جميل و رائع يسلموووو
موضوع مميز | |
|
| |
ﺧﻟھَہّﻣ̝̚ ﯾﻧﭬﻋۆۆﻧگـ عضوه دهبيه
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 15/10/2012
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الأربعاء أكتوبر 17, 2012 12:17 am | |
| القصة الثالثة
يقول صاحب القصة ، وهو من أهل المدينة النبوية : أنا شاب في السابعة والثلاثين من عمري ،
متزوج ، ولي أولاد . ارتكبتُ كل ما حرم الله من الموبقات . أما الصلاة فكنت لا أؤديها مع الجماعة
إلا في المناسبات فقط مجاملة للآخرين ، والسبب أني كنت أصاحب الأشرار والمشعوذين ، فكان
الشيطان ملازماً لي في أكثر الأوقات .
كان لي ولد في السابعة من عمره ، اسمه مروان ، أصم أبكم ، لكنه كان قد رضع الإيمان من ثدي أمه
المؤمنة . كنت ذات ليلة أنا وابني مروان في البيت ، كنت أخطط ماذا سأفعل أنا والأصحاب ، وأين
سنذهب . كان الوقت بعد صلاة المغرب ، فإذا ابني مروان يكلمني ( بالإشارات المفهومة بيني
وبينه ) ويشير لي : لماذا يا أبتي لا تصلي ؟! ثم أخذ يرفع يده إلى السماء ، ويهددني بأن الله يراك ..
وكان ابني في بعض الأحيان يراني وأنا أفعل بعض المنكرات ، فتعجبتُ من قوله . وأخذ ابني يبكي
أمامي ، فأخذته إلى جانبي لكنه هرب مني ، وبعد فترة قصيرة ذهب إلى صنبور الماء وتوضأ ، وكان
لا يحسن الوضوء لكنه تعلم ذلك من أمه التي كانت تنصحني كثيراً ولكن دون فائدة ، وكانت من
حفظة كتاب الله . ثم دخل عليّ ابني الأصم الأبكم ، وأشار إليّ أن انتظر قليلاً .. فإذا به يصلي أمامي ،
ثم قام بعد ذلك وأحضر المصحف الشريف ووضعه أمامه وفتحه مباشرة دون أن يقلب الأوراق ،
ووضع إصبعه على هذه الآية من سورة مريم : (( يا أبتِ إني أخاف أن يمسك عذاب من الرحمن
فتكون للشيطان وليا )) ثم أجهش بالبكاء ، وبكيت معه طويلاً ، فقام ومسح الدمع من عيني ، ثم قبل
رأسي ويدي ، وقال لي بالإشارة المتبادلة بيني وبينه ما معناه : صل يا والدي قبل أن توضع في
التراب ، وتكون رهين العذاب .. وكنت – والله العظيم – في دهشة وخوف لا يعلمه إلا الله ، فقمت
على الفور بإضاءة أنوار البيت جميعها ، وكان ابني مروان يلاحقني من غرفة إلى غرفة ، وينظر إليّ
باستغراب ، وقال لي : دع الأنوار ، وهيا إلى المسجد الكبير – ويقصد الحرم النبوي الشريف –
فقلت له : بل نذهب إلى المسجد المجاور لمنزلنا . فأبى إلا الحرم النبوي الشريف ، فأخذته إلى هناك
، وأنا في خوف شديد ، وكانت نظراته لا تفارقني ألبتّه ...
ودخلنا الروضة الشريفة ، وكانت مليئة بالناس ، وأقيم لصلاة العشاء ، وإذا بإمام الحرم يقرأ من
قول الله تعالى : (( يا أيها الذين آمنوا لا تتبعوا خطوات الشيطان ومن يتبع خطوات الشيطان فإنه
يأمر بالفحشاء والمنكر ولولا فضل الله عليكم ورحمته ما زكى منكم من أحدِ أبداً ولكن الله يزكي من
يشاء والله سميع عليم )) {النور : 21 } فلم أتمالك نفسي من البكاء ، ومروان بجانبي يبكي لبكائي ،
وفي أثناء الصلاة أخرج مروان من جيبي منديلاً ومسح به دموعي ، وبعد انتهاء الصلاة ظللتُ أبكي
وهو يمسح دموعي ، حتى أنني جلست في الحرم مدة ساعة كاملة ، حتى قال لي ابني مروان :
خلاص يا أبي ، لا تخف .... فقد خاف علي من شدة البكاء .
وعدنا إلى المنزل ، فكانت هذه الليلة من أعظم الليالي عندي ، إذ ولدتُ فيها من جديد . وحضرتْ
زوجتي ، وحضر أولادي ، فأخذوا يبكون جميعاً وهم لا يعلمون شيئاً مما حدث ، فقال لهم مروان :
أبي صلى في الحرم . ففرحتْ زوجتي بهذا الخبر إذ هو ثمرة تربيتها الحسنة ، وقصصتُ عليها ما
جرى بيني وبين مروان ، وقلتُ لها : أسألك بالله ، هل أنت أوعزتِ له أن يفتح المصحف على تلك
الآية ؟ فأقسمتْ بالله ثلاثاً أنها ما فعلتْ . ثم قالت لي : احمد الله على هذه الهداية . وكانت تلك الليلة
من أروع الليالي . وأنا الآن – ولله الحمد – لا تفوتني صلاة الجماعة في المسجد ، وقد هجرت رفقاء
السوء جميعاً ، وذقت طعم الإيمان .. فلو رأيتَني لعرفتَ ذلك من وجهي . كما أصبحتُ أعيش في
سعادة غامرة وحب وتفاهم مع زوجتي وأولادي وخاصة ابني مروان الأصم الأبكم الذي أحببته كثيراً
، كيف لا وقد كانت هدايتي على يديه .
| |
|
| |
ﺧﻟھَہّﻣ̝̚ ﯾﻧﭬﻋۆۆﻧگـ عضوه دهبيه
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 15/10/2012
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الأربعاء أكتوبر 17, 2012 12:18 am | |
| - *~لـمســات ناعـمهـ*~ كتب:
- جميل و رائع يسلموووو
موضوع مميز الأجمل مرورك منورة ياقلبي | |
|
| |
المديره المديره العامه للمنتدى
عدد المساهمات : 60 تاريخ التسجيل : 11/10/2012 العمر : 24 الموقع : الــــيمــــن
| موضوع: رهيب الأربعاء أكتوبر 17, 2012 2:35 am | |
| رهيب الجميل
و مدهل رائـــه
ننتضر ابداعك | |
|
| |
ﺧﻟھَہّﻣ̝̚ ﯾﻧﭬﻋۆۆﻧگـ عضوه دهبيه
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 15/10/2012
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الأربعاء أكتوبر 17, 2012 3:26 am | |
| - المديره كتب:
- رهيب الجميل
و مدهل رائـــه
ننتضر ابداعك منورة لاننحرم من الطلة | |
|
| |
*~لـمســات ناعـمهـ*~ عضوه مميزه
عدد المساهمات : 29 تاريخ التسجيل : 14/10/2012 العمر : 24 الموقع : اليمن
| موضوع: يعطيك العافيه الخميس أكتوبر 18, 2012 8:44 pm | |
| موضوع في قمة الروعه و الجمال جزاك الله الف خير | |
|
| |
الفتاة الاموره عضوه مميزه
عدد المساهمات : 25 تاريخ التسجيل : 12/10/2012 الموقع : اليمن
| موضوع: جزاك الله الف خير الخميس أكتوبر 18, 2012 9:48 pm | |
| جزاك الله الف خير و جعلها في ميزان حسناتك | |
|
| |
ﺧﻟھَہّﻣ̝̚ ﯾﻧﭬﻋۆۆﻧگـ عضوه دهبيه
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 15/10/2012
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الخميس أكتوبر 18, 2012 11:19 pm | |
| - *~لـمســات ناعـمهـ*~ كتب:
- موضوع في قمة الروعه
و الجمال جزاك الله الف خير لاعدا من الطلة منورة | |
|
| |
ﺧﻟھَہّﻣ̝̚ ﯾﻧﭬﻋۆۆﻧگـ عضوه دهبيه
عدد المساهمات : 140 تاريخ التسجيل : 15/10/2012
| موضوع: رد: قصص اسلامية للعبرة والموعظة الخميس أكتوبر 18, 2012 11:19 pm | |
| - الفتاة الاموره كتب:
- جزاك الله الف خير
و جعلها في ميزان حسناتك لاننحرم من الطلة منوووووووووووووورة | |
|
| |
| قصص اسلامية للعبرة والموعظة | |
|